وأخيراً لندع السرعة التقليدية ونحسب وفقاً لأسرع سرعة عرفها الإنسان إنها سرعة الضوء
وتعادل 1079252848كم/ساعة وتقطع المسافة بين المدينتين في 0.0000006 جزء من جزء من الثانية أي أسرع من لمح البصر
فسبحان الذي بيده ملكوت السموات والأرض. منها ندرك ما هية سرعة الضوء،
فدعونا نستخدم تلك السرعة الرهيبة والتي (لو) إستخدمها الإنسان جدلاً للسفر من مكة إلى نيويورك والمسافة بينهما (10000كم)
بسرعة الضوء لقطعها فقط ب 0.000006 جزء من الثانية أي أسرع من لمح البصر .
بينما لو استخدمت السرعة نفسها للسفر إلى القمر ومعدل بعده عن الأرض حوالي 381706 كم لقطعت المسافة
ب 0.0002 أي بثانيتين تقريباً (إنظر للشكل المرفق).
الخط يوضح سرعة الضوء من الأرض إلى القمر وتستغرق حوالي ثانيتين.
ولو سافر الإنسان بسرعة الضوء إلى الشمس التي تبعد عن الأرض بمتوسط 149600000كم لاستغرقت الرحلة 0.08 أي
ثمان دقائق فقط ... بينما الرحلة بين كوكب الأرض وأبعد كوكب في المجموعة الشمسية بلوتو (5900000000 كم)
على السرعة نفسها تستغرق 3:28 ثلاث ساعات و ثمان وعشرون دقيقة ... فلك أن تتخيل تلك المسافة البينية الهائلة
بين كوكبي الأرض وبلوتو لدرجة أن السرعة التي ستقلك من مكة إلى نيويورك (سرعة الضوء)
تستغرق معها لمح البصر بينما بين الكوكبين ثلاث ساعات وثمان وعشرون
دقيقة {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا}.
ولك أن تتخيل ضعفنا وحجمنا نحن سكان الأرض فلو سافر الإنسان بسرعة سفينة الفضاء كما أسلفنا
وتبلغ (54400 كم/ساعة) لاستغرقت الرحلة بين الكوكبين 65074 ساعة أي 2711 يوما أي سبع سنين ونصف فقط للوصول
إلى كوكب بلوتو!! {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
دعونا نسافر خارج النظام الشمسي إلى أقرب نجم إلينا وهو نجم ألفاقنطورسAlpha Centauri حيث يبعد
حوالي 4.24 سنة ضوئية، ونلاحظ أننا استخدمنا السنة الضوئية كوحدة قياس بدلاً من الكيلومتر وذلك لصعوبة استخدام الوحدة التقليدية
لقياس المسافات بين النجوم وذلك لبعد المسافات بيننا وبين النجوم ...
وعلى سبيل المثال إذا أردنا أن نعبّرعن المسافة بيننا وبين نجم الفاقنطورس بالكيلومتر
فإن المسافة تعادل 40110400000000000000 كم أي أكثر من 40 ترليون كم (أي 40 مليون مليون مليون كم!!!!)
{فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}
وتعادل 1079252848كم/ساعة وتقطع المسافة بين المدينتين في 0.0000006 جزء من جزء من الثانية أي أسرع من لمح البصر
فسبحان الذي بيده ملكوت السموات والأرض. منها ندرك ما هية سرعة الضوء،
فدعونا نستخدم تلك السرعة الرهيبة والتي (لو) إستخدمها الإنسان جدلاً للسفر من مكة إلى نيويورك والمسافة بينهما (10000كم)
بسرعة الضوء لقطعها فقط ب 0.000006 جزء من الثانية أي أسرع من لمح البصر .
بينما لو استخدمت السرعة نفسها للسفر إلى القمر ومعدل بعده عن الأرض حوالي 381706 كم لقطعت المسافة
ب 0.0002 أي بثانيتين تقريباً (إنظر للشكل المرفق).
الخط يوضح سرعة الضوء من الأرض إلى القمر وتستغرق حوالي ثانيتين.
ولو سافر الإنسان بسرعة الضوء إلى الشمس التي تبعد عن الأرض بمتوسط 149600000كم لاستغرقت الرحلة 0.08 أي
ثمان دقائق فقط ... بينما الرحلة بين كوكب الأرض وأبعد كوكب في المجموعة الشمسية بلوتو (5900000000 كم)
على السرعة نفسها تستغرق 3:28 ثلاث ساعات و ثمان وعشرون دقيقة ... فلك أن تتخيل تلك المسافة البينية الهائلة
بين كوكبي الأرض وبلوتو لدرجة أن السرعة التي ستقلك من مكة إلى نيويورك (سرعة الضوء)
تستغرق معها لمح البصر بينما بين الكوكبين ثلاث ساعات وثمان وعشرون
دقيقة {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا}.
ولك أن تتخيل ضعفنا وحجمنا نحن سكان الأرض فلو سافر الإنسان بسرعة سفينة الفضاء كما أسلفنا
وتبلغ (54400 كم/ساعة) لاستغرقت الرحلة بين الكوكبين 65074 ساعة أي 2711 يوما أي سبع سنين ونصف فقط للوصول
إلى كوكب بلوتو!! {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
دعونا نسافر خارج النظام الشمسي إلى أقرب نجم إلينا وهو نجم ألفاقنطورسAlpha Centauri حيث يبعد
حوالي 4.24 سنة ضوئية، ونلاحظ أننا استخدمنا السنة الضوئية كوحدة قياس بدلاً من الكيلومتر وذلك لصعوبة استخدام الوحدة التقليدية
لقياس المسافات بين النجوم وذلك لبعد المسافات بيننا وبين النجوم ...
وعلى سبيل المثال إذا أردنا أن نعبّرعن المسافة بيننا وبين نجم الفاقنطورس بالكيلومتر
فإن المسافة تعادل 40110400000000000000 كم أي أكثر من 40 ترليون كم (أي 40 مليون مليون مليون كم!!!!)
{فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}